خلال مسيرتي المهنية البالغة 13 عامًا كمدرس للغة الإنجليزية كلغة ثانية ومقيم في موريتانيا ، رأيت الحاجة إلى إنشاء برنامج تعليمي يركز على الإرث الغني للإسلام مع تعزيز الفضول والعبقرية الفطرية لدى الأطفال.  في عام 2011 ، قمت بتأسيس دار الأرقم في نواكشوط وما زلت أشغل منصب مديرها.  دار الأرقم هي مؤسسة تعليمية مرخصة تعمل على سد الفجوة بين التعليم الإسلامي التقليدي وأساليب التدريس التعليمية المبتكرة.  منذ الافتتاح منذ أكثر من عقد من الزمان ، واجهنا عددًا من القيود المالية التي حدت باستمرار من عدد الأطفال الذين يمكننا خدمتهم وترقيتهم.  لهذا السبب ، نطلب المساعدة المالية من المنظمات الخيرية والأفراد الذين يشاركوننا قلقنا العميق وتعاطفنا مع مستقبل أمتنا.